At Last, I Hold Your Gaze
2018 - 2020
IntroductionThe ancient Egyptian mummies have been extensively portrayed throughout history since the early inceptions of photography and cinema. To this day, they remain popular in visual culture. Certain ways of portraying them have been repeatedly followed like traditions, which resulted in disseminating and establishing stereotypes. At Last, I Hold Your Gaze takes the form of a photographic essay that sheds light on one such tradition; the recurring portrayal of Egyptian human remains as archaeological artefacts in photographs found in museum catalogues, archaeological journals, newspapers, and books.
The photographic essay comprises a selection of archival photographs exemplifying this kind of portrayal together. To reject the duplication of their undignified representation in the collected photographs, I cover their unwrapped remains first under linen by means of collage, then I re-bury them in sand. The sand-covered photographs are then juxtaposed with monologues written from the perspective of the depicted mummies. By imagining their voices commenting on their treatment as objects of scientific study, being unwrapped, catalogued, photographed, and displayed, I counter their silencing as inanimate objects accumulated in western archives. In doing so, they get to hold and return the archaeological gaze arrested on them for so long.
أخيراً، أعاود النظر إليك
٢٠١٨ - ٢٠٢٠
مقدمة
منذ بدايات التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، تم تصوير المومياوات المصرية على نطاق واسع. حتى يومنا هذا، لا يزالون يحظون بشعبية كبيرة في الثقافة المرئية حيث يتم تصويرهم مراراً و تكراراً.
عندما نظرت إلي الصور العديدة التي وثقت المومياء أثناء مشروع تخرجي في جامعة ليدن وجدت انه تم اتباع طريقة معينة في تصويرها من خلال علماء الأثار و المصورين الصحفين، مما أدى إلي تكوين ونشر صورة نمطية لها في أذهان الجميع.
يسلط هذا المشروع الضوء على كيف يتم تصوير البقايا البشرية المصرية القديمة على أنها قطع أثرية في كمية كبيرة من الصور الموجودة في كتالوجات المتاحف والمجلات الأثرية والصحف والكتب.
في هذا المقال الفوتوغرافي أضع مجموعة مختارة من الصور الأرشيفية التي تمثل هذا النوع من التصوير جنبًا إلى جنب مع مونولوجات كتبتها من منظور المومياوات المصورة. وبما أنني أرفض تكرار تمثيلهم المهين في هذه الصور، أغطي بقاياهم التي أزيلت من عليها غطاء الكتاني أولاً بوضع طبقة من اللكتان إلكترونياً عن طريق الكولاج ، ثم أعيد دفنها تحت الرمال.
في المونولوجات، أتخيل أصوات المومياوات وهي تعلق على معاملتهم كقطع أثرية غير بشرية ليتم تعريتها ودراستها وتصويرها وعرضها للناظرين، رافضة بالتالى إسكاتهم كأشياء جامدة متراكمة في الأرشيفات الغربية. من خلال قراءة تعليقاتهم، أحاول خلق مواجهة حيث يعيدون النظر مباشرة إلي الأعين التي تتمعن في كل تفاصيل أجسادهم منذ قديم الأزل.